فصل: من الآية 45: 79 من سورة النساء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


86

45 ‏{‏وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا‏}‏

‏"‏وكفى بالله نصيرا‏"‏‏:‏ فعل وفاعل، والباء زائدة، و ‏"‏نصيرا‏"‏ تمييز، والجملة معطوفة على المستأنفة ‏"‏وكفى‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا‏}

الجار ‏"‏من الذين‏"‏ متعلق بخبر مقدم لمبتدأ محذوف أي‏:‏ قوم يحرفون‏.‏ وجملة ‏"‏يحرفون‏"‏ نعت لـ ‏"‏قوم‏"‏‏.‏ ‏"‏غير مسمع‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏اسمع‏"‏، و ‏"‏مسمع‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏لَيًّا‏"‏‏:‏ حال بتأويل لاوين‏.‏ والمصدر بعد ‏"‏لو‏"‏ فاعل بثبت مقدراً‏.‏ جملة ‏"‏لكن لعنهم‏"‏ معطوفة على ‏"‏ثبت‏"‏ المقدرة بعد ‏"‏لو‏"‏، جملة ‏"‏فلا يؤمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لعنهم الله‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ‏}

‏"‏مصدقًّا‏"‏‏:‏ حال منصوبة، واللام بعدها زائدة و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل منصوب‏.‏ وقوله ‏"‏كما لعنَّا‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير‏:‏ نلعنهم لعنًا مثل لعننا‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ‏}

‏"‏دون‏"‏ ظرف متعلق بالصلة المقدرة‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا‏}

جملة ‏"‏بل الله يزكي‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏فتيلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ظلما مقدار فتيل، وجملة ‏"‏ولا يظلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بل الله يزكي‏"‏‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا‏}‏

‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام حال عامله ‏"‏يفترون‏"‏، وجملة ‏"‏يفترون‏"‏ مفعول به على تضمين انظر معنى علم القلبية، وجملة ‏"‏وكفى به‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة، والهاء فاعل و ‏"‏إثما‏"‏‏:‏ تمييز منصوب‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا‏}‏

الجار ‏"‏من الكتاب‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نصيبا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ في محل نصب حال من واو الجماعة‏.‏ والجار ‏"‏من الذين‏"‏ متعلق بأهدى، و ‏"‏سبيلا‏"‏ تمييز منصوب

87

53 ‏{‏أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا‏}‏

‏"‏أم‏"‏ منقطعة للإضراب، والجملة مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏فإذاً‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إذا أعطوا فهم لا يؤتون، و ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب، و‏"‏الناس نقيراً‏"‏ مفعولا ‏"‏يؤتون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فهم لا يؤتون‏"‏ جواب شرط مقدر ليس لها محل، وجملة ‏"‏لا يؤتون‏"‏ خبر المبتدأ المقدر‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَة‏}‏

جملة ‏"‏أم يحسدون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏فقد آتينا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يحسدون‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ‏}

جملة ‏"‏فمنهم من آمن به‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يحسدون‏"‏‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ‏}

‏"‏كلما نضجت جلودهم بدَّلناهم‏"‏‏:‏ ‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏بدَّلناهم‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر مضاف إليه أي‏:‏ بدَّلناهم جلوداً كل وقت نضج جلودهم، وجملة ‏"‏نضجت‏"‏ صلة الموصول الحرفي، وجملة ‏"‏بدّلناهم‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏نصليهم‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏غيرها‏"‏‏:‏ نعت منصوب‏.‏ وقوله ‏"‏ليذوقوا‏"‏‏:‏ اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد اللام، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏بدَّلناهم‏"‏ والواو فاعل‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا‏}

‏"‏خالدين‏"‏‏:‏ حال من الهاء في ‏"‏سندخلهم‏"‏، والجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق به، وقوله ‏"‏أبدا‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏خالدين‏"‏، وجملة ‏"‏لهم أزواج‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏سندخلهم‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏وندخلهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لهم أزواج‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ‏}‏

المصدر ‏"‏أن تؤدوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وقوله ‏"‏وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏إذا‏"‏ ظرف مجرد من معنى الشرط، متعلق بـ ‏"‏يأمركم‏"‏ والمصدر ‏"‏أن تحكموا‏"‏ معطوف على المصدر السابق ‏"‏أنْ تُؤَدُّوا‏"‏ أي‏:‏ يأمركم بتأدية الأمانات وبالحكم بالعدل، فيكون قد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالظرف، وهذا جائز‏.‏ وقوله ‏"‏نعمَّا‏"‏‏:‏ ‏"‏نعْم‏"‏ فعل ماض للمدح وأصل العين السكون، فلما وقعت بعدها ‏"‏ما‏"‏ وأدغمت ميم نعم فيها كسرت العين لالتقاء الساكنين، ‏"‏ما‏"‏‏:‏ اسم موصول فاعل ‏"‏نعم‏"‏، والمخصوص محذوف أي‏:‏ تأدية الأمانة‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ‏}

جملة ‏"‏أطيعوا‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏فإن تنازعتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أطيعوا‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله

88

60 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنـزلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنـزلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ ‏}‏

جملة ‏"‏يريدون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يزعمون‏"‏ في محل نصب‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يتحاكموا‏"‏ مفعول به‏.‏ جملة ‏"‏وقد أمروا‏"‏ في محل نصب حال من فاعل ‏"‏يريدون‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يكفروا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنـزلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا‏}

‏"‏تعالوا‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل‏.‏ وجملة ‏"‏قيل‏"‏ في محل جر مضاف إليه، وتعلقت ‏"‏إذا‏"‏ بجوابها‏.‏ وجملة ‏"‏رأيت‏"‏ جواب الشرط لا محل لها، وجملة ‏"‏يصدون‏"‏ في محل نصب حال‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا‏}

‏"‏فكيف‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، و ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام في محل نصب حال أي‏:‏ كيف يصنعون‏؟‏ وجملة ‏"‏فكيف‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏يحلفون‏"‏ في محل نصب حال من الواو في ‏"‏جاؤوك‏"‏‏.‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ وجملة ‏"‏إن أردنا‏"‏ جواب القسم‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ‏}‏

جملة‏"‏فأعرض‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا‏}

قوله ‏"‏إلا ليطاع‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلق بـ ‏"‏أرسلنا‏"‏‏.‏قوله ‏"‏ولو أنهم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏لو‏"‏ حرف امتناع لامتناع، ‏"‏أنَّ‏"‏ ناسخة، والمصدر المؤول فاعل بثبت، وجملة ‏"‏ولو ثبت أنهم‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏إذ‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏جاؤوك‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لوجدوا‏"‏ جواب الشرط لا محل لها‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ‏}‏

الفاء مستأنفة، ‏"‏لا‏"‏ نافية، والواو حرف قسم وجر، و ‏"‏ربك‏"‏ مجرور متعلق بأقسم، و ‏"‏لا‏"‏ الثانية زائدة للتأكيد، وجملة القسم معترضة، وجملة ‏"‏لا يؤمنون‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏ الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جرحًا

89

‏:‏66 ‏{‏وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا‏}

‏"‏أن اقتلوا‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مفسرة، والجملة بعدها مفسرة‏.‏ وقوله ‏"‏إلا قليل‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏قليل‏"‏ بدل من الواو‏.‏ والمصدر ‏"‏أنهم فعلوا‏"‏ فاعل بثبت مقدرا، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏ولو أنَّا كتبنا‏"‏، واسم كان ضمير يعود على الفعل المستفاد من ‏"‏فعلوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا‏}

الواو عاطفة، ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب‏.‏ واللام واقعة في جواب ‏"‏لو‏"‏ مقدرة أي‏:‏ لو ثبتوا لآتيناهم‏.‏ وجملة ‏"‏وإذًا لو ثبتوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولو أنَّا كتبنا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لآتيناهم‏"‏ جواب الشرط المقدر لا محل لها‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا‏}

الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب الشرط السابق المقدر، وجملة ‏"‏ولهديناهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتيناهم‏"‏ لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏صراطاً‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا‏}

الجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بالفعل أنعم، والجار ‏"‏من النبيين‏"‏ متعلق بحال من ضمير ‏"‏عليهم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏حسن أولئك رفيقًا‏"‏ مستأنفة، و‏"‏رفيقًا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا‏}

‏"‏ذلك‏"‏‏:‏ اسم إشارة مبتدأ و‏"‏الفضل‏"‏ بدل، والجار متعلق بالخبر‏.‏ وجملة ‏"‏وكفى بالله‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة، والجلالة فاعل ‏"‏كفى‏"‏، و ‏"‏عليما‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا‏}

جملة ‏"‏خذوا‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏ ‏"‏ثبات‏"‏ حال منصوبة بالكسرة، لأنها جمع مؤنث سالم‏.‏ و ‏"‏جميعا‏"‏ حال منصوبة‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا‏}

الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏ ‏"‏لمن‏"‏‏:‏ اللام للتأكيد، ‏"‏من‏"‏ اسم موصول اسم ‏"‏إنَّ‏"‏‏.‏ واللام واقعة في جواب قسم مقدر، والفعل مضارع مبني على الفتح‏.‏ وجملة ‏"‏فإن أصابتكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنَّ منكم لمن‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إذ لم أكن‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أنعم‏"‏، وجملة ‏"‏لم أكن‏"‏ مضاف إليه في محل جر‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا‏}

الواو عاطفة، واللام موطئة للقسم، ‏"‏إن‏"‏ شرطية، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏إن منكم لمن‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏كأن‏"‏‏:‏ مخففة من الثقيلة عاملة، واسمها ضمير الشأن، تقديره كأنه، والجملة معترضة، وجملة ‏"‏لم تكن‏"‏ في محل رفع خبر كأن، و‏"‏يا‏"‏ في ‏"‏يا ليتني‏"‏ للتنبيه‏.‏ وقوله ‏"‏فأفوز‏"‏‏:‏ الفاء للسببية، الفعل منصوب بأن مضمرة‏.‏ والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ ثمة تمنّ لوجودي ففوز‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}

الفاء مستأنفة، واللام للأمر، وأصلها الكسر وتسكينها تخفيف‏.‏ وجملة ‏"‏فيقتل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يقاتل

90

75 ‏{‏وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا‏}

قوله ‏"‏وما لكم لا تقاتلون‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏فليقاتل‏"‏ لا محل لها‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏لا تقاتلون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لكم‏"‏ وقوله ‏"‏الظالم أهلها‏"‏‏:‏ نعت، و ‏"‏أهلها‏"‏ فاعل باسم الفاعل‏.‏ وقوله ‏"‏لدنك‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بحال من ‏"‏وليًّا‏"‏‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا‏}

‏"‏قيل‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير يعود على مصدره، والجار متعلق بالفعل‏.‏ وجملة ‏"‏فلما كتب عليهم القتال‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ألم تر‏"‏ لا محل لها، و ‏"‏لمَّا‏"‏ حرف وجوب لوجوب، ‏"‏إذا‏"‏ فجائية و ‏"‏فريق‏"‏ مبتدأ، وهو نكرة، والمسوّغ ‏"‏إذا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بصفة لفريق وجملة ‏"‏إذا فريق‏"‏ جواب الشرط ‏"‏لما‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كخشية الله‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ خشية مثل خشية، و ‏"‏خشية‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏أو أشدَّ‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏خشية‏"‏، والتقدير‏:‏ أو كخشية أشدَّ، و‏"‏خشية‏"‏ تمييز‏.‏ ‏"‏لِمَ كتبت‏"‏‏:‏ اللام جارة، و‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر متعلق بالفعل، وحذفت ألفه لاتصال الجار به‏.‏ و‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض‏.‏ وقوله ‏"‏فتيلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ظلما مقدار فتيل، وجملة ‏"‏ولا تظلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والآخرة خير‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا‏}‏

‏"‏أينما‏"‏‏:‏ اسم شرط جازم ظرف مكان، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، متعلق بـ ‏"‏تكونوا‏"‏ التامة، و ‏"‏تكونوا‏"‏ فعل مضارع، مجزوم بحذف النون‏.‏ وقوله ‏"‏ولو كنتم‏"‏‏:‏ الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير‏:‏ يدرككم في كل حال، ولو كنتم في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، ‏"‏لو‏"‏ حرف شرط غير جازم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي‏:‏ ولو كنتم في بروج مشيدة لأدرككم، وجملة ‏"‏ولو كنتم‏"‏ حالية‏.‏ قوله ‏"‏فما لهؤلاء القوم‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، و ‏"‏القوم‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏لا يكادون‏"‏ حالية من ‏"‏هؤلاء‏"‏‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا‏}

‏"‏ما‏"‏‏:‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏أصابك‏"‏ في محل رفع خبر، والجار ‏"‏من حسنة‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏ وقوله ‏"‏فمن الله‏"‏‏:‏ الفاء رابطة للجواب، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فهو من الله، وجملة ‏"‏فمن الله‏"‏ جواب الشرط‏.‏ وقوله ‏"‏رسولا‏"‏‏:‏ حال‏,‏ وجملة ‏"‏وكفى بالله شهيدا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ الباء زائدة، والجلالة فاعل‏.‏ ‏"‏شهيدا‏"‏ تمييز